الأربعاء، 29 مارس 2017

حمودة ذيابات.. هدّافٌ في مرمى احلامه


يرموك نيوز_الهام عواودة
الدكتور حموردة ذيابات.                                          تصوير: الغد

لن يتوقف يوما عن تحقيق طموحه, وتسديد اهدافه في مرمى احلامٍ كان قد بناها منذ الصغر, انه الدكتور حموده ذيابات الذي عاش وترعرع في مدينة الرمثا التي يعتبرها مركز انطلاقه في مشواره الرياضي.

بدأ الذيابات حديثه عن مشواره الرياضي مرفقا كلامه بابتسامةٍ تحمل معانٍ كثيره فهي حنينٌ لماضٍ قد ذهب وفخر بحاضرٍ قد حقق فيه الكثير, اذ بدأ مشواره كلاعب في فرق شعبية مع اصدقائه في الحي, وفور دخوله المدرسة باشر بتسجيل اسمه ليكون احد اعضاء فريقها الرياضي.

وقال الذيابات " ان الرياضة لم تكن شيئاَ مكتسباً وحسب بل هي حب فطري يقطن في داخلي منذ الصغر", الشيء الذي جعل اساتذته في المدرسة يلتفتون اليه ولموهبته, وما ان وصل عمره الاربعةَ عشر عاماً حتى جاء فريقٌ مسجل في نادي الرمثا ليأخذه هو ومجموعة من زملائه لتدريبهم في النادي.

واضاف الذيابات انه وبمجرد تسجيله في النادي حتى اصبحت الرياضة هواية مقرونه بنمط حياته, اذ اكمل بكالوريس التربية الرياضية من جامعة اليرموك ثم حصل علي منحة من وزارة الشباب لاكمال الماجستير في المانيا من جامعة لايبزغ, ثم الدكتوراة من جامعة بوخارست في رومانيا.

وشرد الذيابات برهة مستذكرا فترة تعينه كمدربٍ في نادي الرمثا الرياضي, فابتسم فجأة وقال انه شعور يمتزج بين الفخر والحنين لنادٍ كنت احد لاعبيه يوماً ما واصبحت مدرباً فيه, كما وعمل مدرباً لجميع
اندية الشمال منها نادي اتحاد الرمثا, نادي الحسين, نادي الكرمل, نادي الجليل والنادي العربي وغيرها الكثير من الاندية.

وتحدث الذيابات ووجه يوحي بكل معاني الفخر بانه كان يوماً ما مدرباً للمنتخب الوطني للشباب لمدة خمسة سنوات وهي فترة الذروة للرياضة في الاردن بوجود الكابتن محمود الجوهري, وووصف هذه التجربة قائلا " لقد كانت بمثابة خبرة عنيفه وذهبية بالنسبة لي".

وبين الذيابات كيف انه طور من مستواه الرياضي بشكل كبير اذ حصل على دورات تدريبية عديده منها دورة مشرف نشاطات, تحكيم تنس, تدريب دولية بالتنس ودورة لمدربي المنتخبات الوطنية وغيرها الكثير من الدورات التي كان لها الاثر الكبير في انتقاله من مستوى مدرب الى محاضر آسيوي ودولي.

وأضاف الذيابات وعلامات الفرح تعتري ايماءات وجهه المبتسم بكونه محاضر في مجال اللياقة البدنية على مستوي آسيوي ودولي, اذ حاضر في اكثر من ٢٥ دولة في العالم, وهو محاضر على مستوي الفيفا "الاتحاد الدولي لكرة القدم", ويتميز بكونه الوحيد في الفيفا الذي يحاضر باللغتين العربية والانجليزية.

واشار الذيابات الى انه يعمل كمحلل
رياضي في عدة قنوات منها قناة الجزيرة الرياضية, قناة الكأس والقناة الاردنية الرياضية وهو الان يعمل كمدرس تربية رياضية في جامعة اليرموك ويطمح للوصول الى مستشار في الاتحاد الدولي لكرة القدم او اللياقة البدنية يوما ما..!

واغمض الذيابات عينيه لبرهة من الوقت وهز رأسه بأسف على ما صاب المجمتعات من خمول وكسل سببه الاجهزة الذكية وانشغال الناس بمواقع التواصل الاجتماعي, ثم فتح عينيه وقال برجاء
 " ساعة رياضة واحدة في اليوم.. واحدة فقط.. كفيلة لوقايتكم من امراض السكري والضغط والازمات.." 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق