![]() |
| تصوير: حموده فوتوغرافي |
لطالما اعتادت جامعة اليرموك في كل فترة منذ بداية نشأتها على تطوير بنائها لتوفير سبل الراحه لطلابها ولكل العاملين بها, ولمواكبة التطورات التكنولوجيه في اساليب التعليم, حرصا على تحقيق رؤية الجامعة في الوصول الى مستوى عال من التقدم العلمي.
وان من ابرز ما حصل موخرا من تطوير لبناء الجامعة هو مبنى الامير عبدالله بن الحسين الذي تميز عن باقي المباني بشكل ملحوظ من حيث التصميم الداخي والخارجي وتجهيزه بالمعدات والتقنيات الحديثة للتدريس.
وتعزو طالبة علوم الحاسوب رقية بني فياض سبب تميز المبنى عن غيره هو تصميمه بدقة وحرفية مما يشعر الطالب براحة عارمه بمجرد دخولة اليه, بالاضافة الى الاستخدام الرائع لالوان الدهان المريحه للعين داخل القاعات وخارجها.
واضافت بني فياض ان طريقة تصميم المنافذ مميز فهي تمتد على طول الحائط خلف الطلاب دون وجود اي فراغات بينها مما يساعد على تجمع الاضاءة وتوزعها على كافة انحاء القاعة, كما ان وجود اجهزة العرض يخلق جو من التفاعل والنشاط.
وقالت طالبة الفيزيا فداء الحمد ان اول ما لفت الانتبهاه لديها عند دخولها المبنى لاول مره هو وجود لافتات الدخول والخروج, بالاضافة الى وجود مخطط لكل طابق مما سهل عليها الوصول للقاعة المقررة للمحاضرة, بالاضافة الى ان وجود البركة عند مدخل المبنى الذي يعطي النفس شيئا من الراحة.
ولفتت طالبة في كلية التربية ديما العزام الانتباه الى دور العاملين في المبنى الجديد وكيف انهم اكثر جديه من العاملين في المباني الاخرى, فيتم التنظيف باستمرار للاراضي وللحمامات, كما يحرص رقيب المبنى على عدم ادخال الطلاب للمأكولات والمشروبات وهي تتمنى ان تستمر هذه الجديه.
واضاف الطالب في كلية تكنولوجيا المعلومات وسيم طبيشات ان المبنى يتميز بوجود عدد من الابواب له وهذا ما يقلل من تزاحم الطلاب اثناء دخولهم خروجهم من المحاضرات, بالاضافة الى الاهميه الكبيرة للتكييف خصوصا واننا مقبلون على فصل الصيف وما يشهد من ارتفاع في درجات الحرارة.
واكد الطالب في قسم نظم المعلومات الادراية رائد نضال على كلام زملائه حيث ان كل شيء في بناء المبنى يعتبر جديد ومميز عن باقي المباني , خصوصا بناء الدرج فهوعريض نوعا ما مما يقلل من الازدحام والتصادم اثناء صعود ونزول الطلاب, وهو يتمنى بان تقوم الجامعة بعمل تجديدات لباقي المباني خصوصا مبنى كليته تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
وقال استاذ التشريح العام من كلية الطب اسامة الجهماني ان بناء مدرجات الطب ذات السعه الكبيرة داخل المبنى مميز خصوصا وان طلاب كلية الطب عددهم كبير, بالاضافة الى ان طريقة تصميم المقاعد وجعلها مدرجه بدرجه كبيرة نوعا مما يجعل انتبهاه الطلبة اكبر.
واكد الجهماني على ان تخصص الطب ومساق التشريح العام على وجه الخصوص يحتاج الى عرض فيديوهات وصور لايصال المعلومة للطالب بشكل اكبر وهذا ما وفره المبنى الجديد من اجهزة عرض المعلومات وسماعات.
ويأمل الهجماني بأن تقوم الجامعة بوضع جهاز حاسوبي ثابت في كل مدرج للتسهيل على المدرس والطالب وان لا يضطرهم ذلك لاحضار اجهزتهم في كل محاضرة, كما ان توصيل الجهاز يأخد من وقت المحاضرة.
وقال استاذ العلوم ابراهيم مقابلة ان افضل ما يميز المبنى الجديد هو سعة القاعات الكبيرة والاضاءه الجيدة, وهو يعتبر ان الميزة في اي بناء جديد داخل الجامعة بشكل عام هو عدم تعود الطلاب عليه وبمجرد ما ان يبدأ المحاضر بإعطاء المحاضرة لا يكون هناك وجود لاي ازعاجات من خارج القاعة.
وقال مدير دائرة القبول والتسجيل الاستاذ حاتم شريدة ان مبنى الامير حسين بن عبدالله تابع اداريا وتشغيليا لدائرة القبول والتسجيل, وتقوم الدائرة بمتابعة عمل كل من مراقب المبنى ومشغيل الاجهزة الحديثة على اكمل وجه.
واضاف شريدة ان المبنى مجهز بوسائل تقنية حديثة مثل اجهزة عرض البيانات " الداتا شو " لعرض المواد التعليمية بالاضافة الى وجود سماعات لكبر حجم قاعات التدريس, فهو مخصص لتدريس المساقات الاجبارية والاختيارية ويوجد هناك مدرجين لطلاب كليتي الطب والصيدلة.
وتحدث شريدة عن مخطط المبنى بالتفصيل وانه مكون من طابقين الاول فيه 4 قاعات صفية تبلغ سعة القاعة الواحدة 182 طالب, كما يحتوي على مدرجين الاول مجهز ل325 طالب والثاني ل 590 طالب, اما الطابق الثاني ففيه 8 قاعات صفية سعة كل قاعة182 طالب بالاضافة الى وجود مدرجين الاول بسعة 325 طالب والثاني ما زال قيد التجهيز.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق