الجمعة، 19 مايو 2017

تنفيذاً لإتفاقية التعاون المبرمة بين اليرموك والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"

مبنى كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية                                  تصوير عمادة شؤون الطلبة

شبكة جامعة اليرموك الاعلامية_يرموك نيوز
فازت الطالبة الاء أبو عوض من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في الجامعة، بالمركز الأول في المهرجان التكنولوجي العاشر، والذي أقيم مؤخراً في الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع مركز الملكة رانيا للريادة، تحت شعار "ملتقى الإبداع والتطوير والريادة"، وشارك فيه عدد من طلبة الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير.
وفازت الطالبة عن مشروعها المعنون ب"تطبيق الاسعافات الأولية على الجوال"، بإشراف الدكتور حسين الزعبي من قسم هندسة الحاسوب بالكلية، حيث يقدم التطبيق خدمة المساعدة في تقديم الإسعافات الولية للأشخاص المصابين، أو الذين بحاجة إلى إسعاف عاجل، من خلال ارشاد المسعف لإجراء الخطوات الصحيحة لإسعاف المصاب حسب نوع الحالة او الإصابة، كما يوفر خدمة إبلاغ الدفاع المدني، وتحديد موقع الإصابة باستخدام خرائط جوجل.
ويذكر أن المهرجان يُنظم سنويا بهدف تشجيع الشباب على الإبداع، وتوظيف العلم والتكنولوجيا لحل المشكلات، من أجل أردن قوي وحياة أفضل، من خلال إقامة فعالية تكنولوجية سنوية تُمكن الطلبة من عرض أفكارهم الإبداعية، ومشاريعهم التكنولوجية وتبادل الخبرات مع زملاءهم من مختلف الجامعات.

حفل فني لطلبة برنامج اللغة العربية للناطقين ‏بغيرها

الدكتور رفعت الفاعوري والدكتور بلال ابو الهدى                            تصوير عمادة شؤون الطلبة
شبكة جامعة اليرموك الاعلامية_يرموك نيوز
رعى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رفعت الفاعوري فعاليات اليوم العلمي لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب،والذي
نظمته الكلية بهدف إبراز الأنشطة والانتاج العلمي للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسيّة بالكلية،واطلاعهم على أحدث التطورات التي يشهدها قطاع التكنولوجيا في العالم.
وقال الفاعوري في كلمةٍ ألقاها خلال افتتاح فعاليات اليوم إن اليرموك تسعى ضمن خطتها الاستراتيجية لتكون مؤسسة تعليمية تعنى بالمعرفة ونقلها ونشرها،وذلك من خلال توفير بيئة حاضنةللإبداع، مما يسهم في تشجيع الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية على الابتكار والتميز في كافة المجالات العلمية، لافتاً إلى توجه الجامعة لطرح التعليم الإلكتروني الحديث في عدد من المساقات التدريسية،مؤكدًا دعم الجامعة الموصول للمشاريع والتجارب العلميّة التي تسهم في رفع مستوى البحث العلمي في الجامعة والمحافظة على سمعتها الأكاديمية، بالاضافة الى تدريب طلبتها وتأهيلهم ليكونوا رواداً في العلم، وقادرين على النهوض بمؤسساتنا الوطنية.
بدوره استعرضعميد الكليّة الأستاذ الدكتور بلال أبو الهدىإنجازات الكليّةوحرصها على التركيز على البحث والنشر العلمي في المجلات العالمية المرموقة، وتحديث الخطط الدراسية لبرامج الماجستير فيها وفق معايير الجامعات العالمية وتجسيدا لأهداف الخطة الاستراتيجيّة للكلية والجامعة .
وأشارمساعد عميد الكلية الدكتور محمدالدرادكةإلى ان فعاليات اليوم العلمي تمثل حلقة وصل بين الطلبة والشركات المحليّة لتعريفهم بفرص العمل المتاحة أمامهم و متطلبات سوق العمل من التخصصات العلميّة .
و تخلل فعاليات اليوممعرض للمشاريع العلمية، و تكريمٌ لأوائل الكلية من الطلبة، بالإضافة إلى عقد ندوة بعنوان "كيف تستعد لسوق العمل؟"، ومناظرةٍ حول مواقع التواصل الاجتماعي وانحراف مسارها.
وحضر فعاليات اليوم مساعدة رئيس الجامعة مديرة مركز اللغات الأستاذة الدكتورة امل نصير، وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والمسؤولين في الجامعة، وحشد من الطلبة.

ندوة بعنوان "المظاهر الدينية في ‏الكتابات القديمة"‏

الدكاترة: زياد السعد وعمر الغول وعبد الحكيم الحسبان                    تصوير عادة شؤون الطلبة
شبكة جامعة اليرموك الاعلامية_يرموك نيوز
رعى رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور زياد السعد افتتاح ‏فعاليات ندوة "المظاهر الدينية في الكتابات القديمة"، والتي نظمها قسم ‏النقوش في كلية الآثار والأنثروبولوجيا في الجامعة.‏
وأكد السعد في بداية الندوة أن للكتابات والنقوش القديمة أهمية كبيرة ‏باعتبارها ثروة حضارية وتاريخية، ومصدراً رئيسياً استقى منه ‏المؤرخون والباحثون كل ما دوّن ويدوّن عن تاريخ الأردن وحضارته، ‏فهي تمثل وجهة نظر صانع الحدث ذاته، وتسجل حياة أصحابها، وطرق ‏معيشة مجتمعهم، وعلاقاتهم الخارجية بالأمم المجاورة، وعقائدهم ‏الاجتماعية والسياسية، والدينية.‏
وشدد السعد على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الجهات المهتمة ‏بدراسة الكتابات والنقوش القديمة، وإجراء البحوث العلمية التكاملية ‏المشتركة، بهدف الوصول إلى إعادة الصياغة والبناء لمضامين النقوش ‏القديمة المختلفة وتقدم المعنى المطلوب، وتكون لغتها مفهومة لكافة ‏فئات المجتمع، داعياً إلى ضرورة عقد حلقات العصف الذهني والنقاش ‏حول مختلف القضايا العلمية في مجالات علم النقوش والآثار.‏
ولفت السعد إلى ضرورة توخي الحيادية المطلقة للباحث الذي يدرس ‏النقوش القديمة بمختلف جوانبها الدينية، والاقتصادية، والسياسية، ‏والاجتماعية، وأن يكون صاحب منهج علمي بحثي، بعيداً عن أية ‏إسقاطات أيدولوجية، تسهم في تحريف الروايات التاريخية وتأويلها.‏
بدوره أكد عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبد الحكيم الحسبان أهمية عقد ‏هذه الندوة، نظراً لواقع الحال الذي تعيشه المنطقة من صراعات ‏ونزاعات باسم الدين، الأمر الذي انعكس على العملية التنموية في ‏المنطقة ككل، فباتت مقدرات الدول تستخدم لإيقاف هذه النزاعات ‏والقضاء على الجماعات الإرهابية والمتطرفة، بالإضافة إلى أهمية ‏موضوع الندوة في الإسهام في رسم الظاهرة الدينية وتحليلها في ‏الكتابات القديمة، بالاعتماد على منهج علمي بعيد عن الايدولوجيا ‏والانفعالية في التعامل مع المظاهر الدينية.‏
من جانبه أشار رئيس القسم الدكتور عمر الغول إلى حرص القسم على ‏تنظيم مختلف النشاطات العلمية لمناقشة الكتابات والنقوش القديمة، ‏وتبادل الخبرات والمعارف مع المهتمين في هذا المجال، وتعزيز ‏التشاركية بين اليرموك ومختلف المؤسسات التي تعنى بدراسة الآثار في ‏الأردن وحمايتها، وتحليلها، من اجل صياغة الرواية الأردنية المحايدة ‏حول تاريخ الأمم المتعاقبة على أرض الأردن، لافتاً إلى أن القسم ‏سيتناول المظاهر الدينية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية ‏المتصلة بالنقوش، لأن هذه الجوانب تستحق الدراسة، وتعزيز العلاقة ‏مع مختلف التخصصات العلمية المتصلة بعلم النقوش.‏
وتضمن برنامج الندوة عقد أربع جلسات عمل، تناولت الأولى التي ‏ترأسها سلطان المعاني، موضوعات "المظاهر الدينية‎ ‎من‎ ‎موقع‎ ‎صبر‎/ ‎بيت‎ ‎إيدس" لإسماعيل‎ ‎ملحم‎ ‎، و "إخنوخ‎ ‎في‎ ‎مخطوطات‎ ‎البحر‎ ‎الميت‎ ‎وفي‎ ‎المصادر‎ ‎الإسلامية" لرؤوف‎ ‎الشريفين، و‎" ‎حفل‎ ‎تكريم‎ ‎الإلهة‎ ‎اللات‎ ‎في‎ ‎ضوء‎ ‎المصادر‎ ‎الأثرية" لزينة‎ ‎السلطان، و"السحر‎ ‎في‎ ‎الظواهر‎ ‎الدينية" لعبد‎ ‎الله‎ ‎البدارين، و"ألفاظ‎ ‎وردت‎ ‎في‎ ‎سياق‎ ‎التكريس‎ ‎في‎ ‎النقوش‎ ‎اللحانية‎ –‎الدادنية‎"‎‏ لإبراهيم‎ ‎صدقة.‏
وتناولت الثانية التي ترأسها اسماعيل ملحم موضوعات "(يوم) ودلالتها ‏الدينية في الآرامية المتأخرة" لنداء الخزعلي، و"الأفكل في النقوش ‏الصفائية" لزياد طلافحة، و"مقترح لموذج معرفي جديد في دراسة ‏الأديان القديمة" لأحمد الغزيوات، و"(عرج) وألفاظ الصعود في التراثين ‏اليهودي والإسلامي" لإخلاص قنانوة.‏
كما تضمنت الجلسة الثالثة، والتي ترأسها مهدي الزعبي، موضوعات ‏‏"اللات‎ ‎إلهة‎ ‎المطر‎ ‎في‎ ‎النقوش‎ ‎الصفوية‎ ‎والشعر‎ ‎العربي‎ ‎حتى بداية‎ ‎صدر‎ ‎الإسلام" لمحمد‎ ‎الجراح، و"‏‎ ‎الأسماء‎ ‎الجغرافية‎ ‎ذات‎ ‎الدلالات‎ ‎الدينية‎ ‎في‎ ‎الأردن‎ ‎وفلسطين" لمرشود‎ ‎علوان، و"نقوش‎ ‎الاعتراف‎ ‎العلني‎ ‎والكفارة‎ ‎في‎ ‎جنوب‎ ‎الجزيرة‎ ‎العربية قبل‎ ‎الإسلام " لمحمد‎ ‎خالد‎ ‎الزعبي، و"جد‎ ‎في‎ ‎النقوش‎ ‎الصفوية‎ ‎والموروث‎ ‎الشعبي" لمحمد‎ ‎إبراهيم‎ ‎عبابنة، ‏و"معبودات‎ ‎ممالك‎ ‎العصر‎ ‎الحديدي ‏‎)‎عمون،‎ ‎ومؤاب،‎ ‎وإدوم‎(‎في نقش‎ ‎عربي‎ ‎شمالي‎ ‎قديم‎ ‎من‎ ‎بداية‎ ‎الأردن‎ ‎الجنوبية‎ ‎الشرقية" لهاني‎ ‎هياجنة.‏
فيما تضمنت الجلسة الرابعة والخيرة، والتي ترأسها ابراهيم صدقة، ‏موضوعات "الحماية‎ ‎الدينية‎ ‎في‎ ‎المدافن‎ ‎النبطية‎: ‎دراسة‎ ‎في‎ ‎ضوء ‏النقوش‎ ‎الجنائزية‎"‎‏ لمهدي‎ ‎الزعبي، و"مناة‎ ‎وصفاتها‎ ‎الشخصية‎ ‎في ‏النقوش‎ ‎العربية‎ ‎الشمالية" لعصام‎ ‎العمري، و"المظاهر‎ ‎الدينية‎ ‎في‎ ‎نقوش‎ ‎أم‎ ‎الجمال" لنبيل‎ ‎بدر، و"المظاهر‎ ‎الدينية‎ ‎في‎ ‎المخطوطات‎ ‎الإسلامية" لسيرين‎ ‎الشوبكي، و"نظر‎ ‎جديد‎ ‎في‎ ‎‏"أسماء‎ ‎الله‎ ‎الحسنى‎ ‎‏"" ‏عمر‎ ‎الغول.‏
وحضر فعاليات الندوة مساعدة رئيس الجامعة مديرة مركز اللغات، وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئة التدريسية، والمختصون والباحثون، من الجامعات الأردنية، ودائرة الآثار العامة، ووزارة التربية والتعليم.

«اليرموك» تعلن بدء تطبيق الخطط الدراسية المحدثة والمطورة لبرامج الدراسات العليا

 الفاعوري في حديث خاص مع الدستور                                      تصوير عمادة شؤون الطلبة
حازم الصياحين_الدستور (يرموك نيوز)
اعلن رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري عن بدء تطبيق الخطط الدراسية المحدثة والمطورة لجميع برامج الدراسات العليا «الماجستير والدكتوراة» اعتبارا من الفصل الدراسي الاول المقبل والتي تشمل 63 برنامج ماجستير ودكتوراة. وبين في حوار مع «الدستور» ان الجامعة ستنتهي من عملية التطوير للخطط الدراسية للدراسات العليا نهاية الشهر الحالي وبذلك تكون جاهزة للتطبيق والتدريس الفصل الاول المقبل.
واشار الى ان الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية التي وضعت قبل عامين انجزت بالمرحلة الاولى تطوير وتحديث الخطط الدراسية لجميع برامج البكالوريس في الجامعة والبالغ عددها 67 برنامج وطبقت في 1/9/2016 والان سيباشر العمل بالمرحلة الثانية المخصصة للدراسات العليا بهدف الارتقاء بالمستوى التعليمي والاكاديمي.
واوضح ان الخطط الجديدة المطورة لجميع البرامج التي تدرس بالجامعة «بكالوريس وماجستير ودكتوراة»  جرى تحديثها وفقا لخطط مماثلة في جامعات عالمية عريقة وتمت من قبل كوادر واساتذة الجامعة وباشراف ادارتها فهي تعالج الثغرات والخلل الحاصل بالخطط القديمة حيث كان يدرس سابقا في بعض البرامج نفس المساق والمادة في مرحلة البكالوريس والماجستير والدكتوراة وهذا امر خطير جدا لكن الان مع بدء تطبيق الخطط الدراسية الجديدة سيكون لكل مساق في كل برنامج محتوى خاص به ومخرجات وادوات واهداف قابلة للقياس والتقييم.
واكد انه يوجد اختلاف كبير ما بين الخطط القديمة والمطورة التي تم مراجعة المساقات فيها من حيث المهارات والمفاهيم وطرق التدريب والتقييم وركزت على اكساب الطلبة مهارات وتطبيقات عملية بالمساق نفسه وكل استاذ ملزم بنهاية كل فصل بقياس مخرجات التعليم من خلال اسس ومعايير محددة.
واضاف ان ما يطبق بالجامعة من حيث الخطط الدراسية وطرائق التعليم بالتزامن مع تدريس الخطط الدراسية المحدثة والمطورة هو مطبق في ارقى وافضل الجامعات العالمية في اوروبا وامريكا. واعتبر ان الخطط الدراسية  القديمة اصبحت قاصرة على مواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها العالم على الصعيد التقني والتكنولوجي وهي قائمة على النظام القديم المبني على التلقين والحفظ مبينا  انه توجد فجوة حاليا بين ما تخرجه الجامعات وسوق العمل ويوجد ضعف في مستوى الخريجين وان الجامعة حريصة ضمن خطة التطوير الحالية على رفع مواصفات خريجيها بحيث يكون الطالب لدية مقدرة تامة وكاملة على المنافسة في اسواق العمل.
وزاد الدكتور الفاعوري ان عملية التطوير للخطط الدراسية الجديدة ركزت على اكساب الطالب مهارات التحليل والتفكير الناقد ووضع مساقات متعددة لتمكين الطالب من تقديم مناقشات وحوارات وشروحات امام الطلبة داخل القاعات الصفية بهدف صقل وتقوية وتنمية شخصية الطالب عبر اعطائه فرصة اكبر لاكتساب الخبرات مسبقا مع التركيز بشكل اكبر على زيادة الجانب العملي في كل التخصصات لتمكين الطلبة من المنافسة بقوة في سوق العمل بما يعزز فرص الالتحاق بالوظائف ، مؤكدا ان الجامعة تعول كثيرا على خطة التطوير الحالية في رفع اداء ومستوى خريجيها خلال المرحلة المقبلة.
ولفت الى انه بعد الغاء مشروع بناء المستشفى التعليمي الذي كان ضمن خطط الجامعة المستقبلية فان الجامعة وضعت بدائل لذلك، موضحا انه كان يوجد قرار من قبل الجامعة لانشائه بحيث يكون خاصا بكلية الطب على غرار الجامعة الاردنية والعلوم والتكنولوجية ، لكن تم وقف المشروع نهائيا من قبل لجنة حكومية شكلت لدراسة المشروع خلال الفترة الماضية.
وكشف الدكتور الفاعوري عن مخاطبة رئيس الوزراء بحيث يكون هنالك مستشفى تعليمي يتبع لجامعة اليرموك على غرار جامعات مؤتة والاردنية والعلوم والتكنولوجيا  لكي نحذو مثلها مبينا ان المقترح يتضمن ان يكون مستشفى الاميرة بسمة الجديد الذي سيتم انشائه بالحي الجنوبي باربد مستشفى تعليمي للجامعة مشيرا الى اننا ما زلنا ننتظر رد بخصوص ذلك من رئاسة الوزراء.
واضاف ان المستشفى التعليمي يعطي ميزة للجامعة التي تضم كلية للطب والصيدلة بحيث يكون هنالك قاعات واماكن محاضرات ويخصص جانب للبحث والتجارب بحيث لا تنحصر الامور على الجانب العلاجي فقط مما ينعكس ايجابا على سمعة الجامعة والطلبة وبالتالي تعم المنفعة ايضا للمجتمع المحلي.
ولفت الدكتور الفاعوري الى وجود حوالي 130 مبتعث  لاستكمال الدراسات العليا بكلفة تقديرية  5 مليون دينار سنويا ومعظمهم في برنامج الدكتوراة وتم ارسالهم لافضل الجامعات العالمية المرموقة لغايات سد النقص الحاصل في كلياتها ولرفد الجامعة باعضاء هيئة تدريسية من ذوي الخبرة والكفاءة وان هؤلاء المبتعثين يشكلون ثروة علمية كبيرة باعتبارهم مؤهلين وذوي خبرة وسيعودون للتدريس في الجامعة خلال السنوات القادمة الامر الذي سيسهم في ضخ دماء جديدة داخل ملاك الجامعة.
وبين انه كان يوجد في الجامعة «21» تخصص موقوف من قبل هيئة الاعتماد من ضمنها تخصص الطب لعدم تلبية الجامعة للمعايير المطلوبة منوها الى الجامعة قامت بالتغلب على هذه المشكلة وسد نقص اعضاء هيئة التدريس بهذه التخصصات الموقوفة وتم اعادة التدريس بها العام الماضي حيث انه لا يوجد الان أي في العام 2017 أي تخصص موقوف داخل الجامعة. واكد الدكتور الفاعوري ان الجامعة وضعت على المسار الصحيح وفقا للخطة الاستراتيجية التي سارت عليها وبالتالي تستطيع الجامعة استكمال مسيرتها العلمية دون أي اشكالات من خلال المنافسة في الاسواق التعليمية على مستوى الوطن العربي والعالمي لما تتمتع به من سمعة طيبة نتيجة الكفاءات والخبرات والبرامج المطبقة علاوة على المستوى العالي لخريجيها مشددا على  انه بالتزامن مع تطبيق الخطط الدراسية المحدثة فان الجامعة ستتقدم بشكل افضل واكبر على الصعيد الاكاديمي.

الاثنين، 15 مايو 2017

ادوات رسمهم سلاحاً لتحقيق احلامهم

إلهام عواودة وجيهان العرود_يرموك نيوز 
معرض فني                                            تصوير موقع افتي

يحاربون مصاعبهم بأناملهم، ويقضون أوقاتهم بين زوايا لوحاتهم ،يعبّرون في رسوماتهم عن أسرار واقعهم، فالرسم هو من يدخلهم إلى عالم الفرح، وهو من يمتص غضبهم ويكسر حزنهم .

قالت الرسّامة تيما ابو هيفا انها تميل الى كل شيئ يتعلق بالفن او يتداخل فيه الرسم والالوان والجمال ,وأنها تشعر حينن ترسم كأنها وقد هربت من هذا العالم وانفردت بعالمها مع أدوات رسمها.

واضافت أبو هيفا عن بدايتها في الرسم من عمر الثانية عشر ,حيث كانت تشارك في المسابقات المدرسية ,وترسم اللوحات الزيتية التي تعبر عن الإنسان وحقوقه ,معبرة عن سعادتها بأن لوحاتها الفنية ما زالت معلقة
على جدران مدرستها الإعدادية .

وأكدت أبو هيفا أن الرسم لا يقتصر على نوع واحد فقط ,وأن كل مجال من مجالات الرسم هناك مبدعين ولامعين, وأن كل إسم مهم في الرسم هو قدوتها, كما انها لم تنتسب لأي دورة في الرسم ,بل اكتفت بموهبتها التي ولدت معها وبالممارسة فحسب.

واشارت  أبو هيفا انها استخدمت أدوات مختلفة اذ رسمت بالألوان الزيتية على الورق وعلى الفخار, ورسمت على الزجاج بألوان الزجاج الخفيفة الجميلة ,وفي ما بعد احترفت رسم البورتريه في الرصاص والفحم.

واضافت أبو هيفا انها تتمنى ان تصل بعد عشر سنوات من اليوم الى تحقيق الشعور بالرضى عن النفس , وأن تكون قادرة على إيصال رسالة سامية من خلال فنها .

وقال الرسّام زيد العمرات " لا يمكن وصف شعوري وانا ارسم ,و مجموعتي الاخيره من الرسم هي من وحي خيالي ونابعة من داخلي وتعبر عن مشاعري حيث بدأت أجسد بعض من الواقع المحيط حولي" .

واشار العمرات الى ان الرسم يحتاج إلى الهدوء والكثير من الهدوء ولهذا فإنه يرسم في أوقات الفجر حيث صفاء الجو ولا وجود لاي ازعاج.
 
ويعزي العمرات سبب عدم مشاركته في اَي معهد رسم  إلى بعد مدينته البتراء عن العاصمة عمان, والتي تضم عدد كبير من المعاهد لتعليم وتطوير الرسم ولو اتيحت له الفرصه لشارك فيها جميعها.
وقال العمرات انه يتمنى بعد عشرة سنين من اليوم ,أن يخرج من عالم الرسم الزيتي كمتمكن,ليبدأ بخول عالم المعارض الفنية الخاصة بلوحاته,بالإضافة إلى أن سيضع جل تركيزه في النوعية لا في الكمية.
ومن جانب آخر، عبرت الرسّامة نسيبة القرعان عن مدى سعادتها لإكتشافها موهبة الرسم بالأبعاد الثلاثية ،حيث قرأت عنه وشاهدت كيف يُرسم وما أساسياته على موقع اليوتيوب.

وأضافت القرعان ان تجربتها بالرسم بالبعد الثلاثي كانت تجربة صعبة، وانها لم تتمكن من إتقانها في اول تجربة لها ،لكنها لم تتوقف واستمرت بالمحاولة إلا أن اتقنتها وشعرت بالرضا حولها.

واكدت القرعان أن هذا النوع من الرسومات ليس بهيّن ،وأنه يعتمد على امرين اساسين يجب التركيز عليهم وهما ؛ رسم الظل ،وزاوية التصوير،ولكي تشعر بأن الرسمة واقعية ،يجب رسم الظل بإتقان ،وتصوير اللوحة بزاوية سفلية.

واشارت القرعان الى انها ستركز على موهبتها بالرسم أكثربعد إنتهائها من المرحلة الجامعية، ، وستأخذ دورات تدريبية لتنمية مهاراتها في رسم الشخصيات الواقعية باستخدام القهوة.

وقال استاذ الفن التشكيلي في جامعة اليرموك مروان طواها ان الفن التشكيلي لكل شخص قد يكون تخصص كأي تخصص آخر ,ينشأ معه من بداية الصغر إلى أن يصل المرحلة الجامعية ويدرسه كتخصص , أو قد يكون حرفة حصل عليها من خلال التدريب والممارسة.

وأضاف الطواها ان الفن التشكيلي عبارة عن رسالة يوصلها الفنان بطريقته واسلوبه,سواء كانت اجتماعية او سياسية او ثقافية وغيرها ,باستخدام الأدوات والألوان التي تناسب هذا الفنان من جهه , والتي تخدم الرسالة المقصودة من جهه أخرى.

لمشاهدة التقرير المصور الخاص بهذا التقرير ..ادخل الى الرابط التالي :

الثلاثاء، 2 مايو 2017

قسم الآثار ينظَم ندوة بعنوان " الاكتشافات والتنقيبات الأثرية لقسم الآثار"

صورة القائمين على الحفل الافتتاحي                                             تصوير:عمادة شؤون الطلبة
يرموك نيوز_إلهام عواودة.

نظم قسم الآثار_ كلية الآثار والانثروبولوجيا, اليوم الثلاثاء, ندوة بعنوان "الأكتشافات والتنقيبات الأثرية لقسم الآثار", تحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رفعت الفاعوري في مبنى المؤتمرات والندوات في جامعة اليرموك.

وقال الفاعوري ان كلية الاثار والانثروبولوجيا منذ ان كانت معهداً للاثار كانت تمثل وزارة الخارجية لجامعة اليرموك, فلطالما فتحت افاق وقنوات للتواصل مع المعاهد والجامعات في مختلف دول العالم في القارات الخمسة.

واضاف الفاعوري ان ما يقوم به قسم الاثار من عمليات مسحية وتنقيبات  يحقق تواصل واثراء و تأرخ واعادة الحياة الى الاماكن الدفينة, وتأكيد على ما انعم الله هذه المنطقة من نواحي طبيعية وتارخية ودينة وحضارية.

واشار الفاعوري الى اهمية التنقيبات لما لها من اثار كبيرة تنعكس ليس فقط تاريخا وحضاريا وانما لها انعكاس كبيرعلى منتج السياحة, وان ما يقوم به قسم الاثار من تنقيبات يعزز التفاعل بين الجامعة والمجتمع المحلي.

وقال رئيس قسم الآثار الدكتور عاطف الشياب ان الأردن يذخر بالعديد من المواقع الآثرية التي تمتد لآكثر من مليون سنة ولغاية وقتنا الحاضر والتي تشهد على دور الاردن المحوري والهام عبر التاريخ  فقد شهدت ارض الاردن حضارات وثقافات متنوعة.
ونوّه الشياب الى اهمية قسم الاثار فهو يعتبر من اقدم الاقسام في الجامعات الاردنية, التي تهتم بالمسوحات الاثرية فمنذ ثمنيانت هذا القرن والعمل متواصل في المسحوحات والتنقيبات الاثرية يحقوقون الانجاز تلو الانجاز بالتعاون مع دائرة الاثار العامه والبعثات الاجنبية والمحلية والاقليمية.

واضاف الشياب ان الندوة جاءت ثمرة تعاون بين اعضاء الهيئة التدريسية في قسم الاثار مع البعثات الاجنبية والمحلية ودائرة الاثار العامة لعرض الانجازات التي ما كانت لتتحقق لولا دعم رئاسة الجامعة ممثلة برئيس الجامعة ونائبة الاكاديمي والاداري وطاقم الرئاسة  .

وعبر الشياب عن شكره وامتنانه للجنة التحضيرية التي ساهمت في انجاز هذه الندوة, معاهداً اياها بان يبقى قسم الاثار محافظاً على مركزه التعليمي المميز ودوره الهام في التنقيبات والاكتشافات الاثرية على المستويين الدولي والوطني.

وقال عميد كلية الاثار الاستاذ الدكتورعبدالحكيم الحسباني ان النشاط في مجال الحفريات في قسم الاثار يكتسب نمواً وتسارع, وتعتبر الندوة اليوم بمثابة تسجيل حصيلة ما تم انجازه في كلية الاثار على مدى 30 او 40 سنة, اذ بلغ عدد الحفريات التي اوجزت لحد الان لا يقل عن 100 حفرية.

واضاف الحسباني ان جهود قسم الاثار ودائرة الاثار العامة والفرق الاجنبية تتبلور في ابراز المواقع الدفينة من خلال عمليات التنقيب والمسوحات لتقوم الدولة بعد ذلك بتحويلها من مجرد دفائن بباطن الارض الى منتجات اثرية وسياحية بالامكان الاستفادة منها اقتصادياً وتنموياً.

وحضر الحفل الافتتاحي عدد كبير من عمداء الكليات ورؤساء الاقسام, واعضاء الهيئة التدريسية وعدد من نواب الكليات المختلفة, وعدد كبير من طلبة الجامعة.

 واحتوى برنامج الندوة على جلستين الاولى كانت برئاسة الدكتور فراس العلاونة ناقش المشاركين فيها موضوعات منها النتائج الاولى للحفريات الاثرية في موقع " تل داميا", التنقيبات والاكتشفات الاثرية في موقع ام قيس الاثري "جدارا" والفخار الايوبي المملوكي المزجج من موقع يعمون"دراسة عليمة تحليلية".

واحتوت الجلسة الثانية على موضوعات منها, الاكتشافات الاثرية في تل الحصن الاثري, اضواء جديدة على تأريخ بعض كنائس ام الجمال, امثلة على دراسات اركيومترية للمكتشفات الاثرية وتحديد المنشأ لقطعة اثرية معدنية مجهولة المصدر وصيانتها من مقتنيات متحف التراث الاردني.


الأربعاء، 29 مارس 2017

حمودة ذيابات.. هدّافٌ في مرمى احلامه


يرموك نيوز_الهام عواودة
الدكتور حموردة ذيابات.                                          تصوير: الغد

لن يتوقف يوما عن تحقيق طموحه, وتسديد اهدافه في مرمى احلامٍ كان قد بناها منذ الصغر, انه الدكتور حموده ذيابات الذي عاش وترعرع في مدينة الرمثا التي يعتبرها مركز انطلاقه في مشواره الرياضي.

بدأ الذيابات حديثه عن مشواره الرياضي مرفقا كلامه بابتسامةٍ تحمل معانٍ كثيره فهي حنينٌ لماضٍ قد ذهب وفخر بحاضرٍ قد حقق فيه الكثير, اذ بدأ مشواره كلاعب في فرق شعبية مع اصدقائه في الحي, وفور دخوله المدرسة باشر بتسجيل اسمه ليكون احد اعضاء فريقها الرياضي.

وقال الذيابات " ان الرياضة لم تكن شيئاَ مكتسباً وحسب بل هي حب فطري يقطن في داخلي منذ الصغر", الشيء الذي جعل اساتذته في المدرسة يلتفتون اليه ولموهبته, وما ان وصل عمره الاربعةَ عشر عاماً حتى جاء فريقٌ مسجل في نادي الرمثا ليأخذه هو ومجموعة من زملائه لتدريبهم في النادي.

واضاف الذيابات انه وبمجرد تسجيله في النادي حتى اصبحت الرياضة هواية مقرونه بنمط حياته, اذ اكمل بكالوريس التربية الرياضية من جامعة اليرموك ثم حصل علي منحة من وزارة الشباب لاكمال الماجستير في المانيا من جامعة لايبزغ, ثم الدكتوراة من جامعة بوخارست في رومانيا.

وشرد الذيابات برهة مستذكرا فترة تعينه كمدربٍ في نادي الرمثا الرياضي, فابتسم فجأة وقال انه شعور يمتزج بين الفخر والحنين لنادٍ كنت احد لاعبيه يوماً ما واصبحت مدرباً فيه, كما وعمل مدرباً لجميع
اندية الشمال منها نادي اتحاد الرمثا, نادي الحسين, نادي الكرمل, نادي الجليل والنادي العربي وغيرها الكثير من الاندية.

وتحدث الذيابات ووجه يوحي بكل معاني الفخر بانه كان يوماً ما مدرباً للمنتخب الوطني للشباب لمدة خمسة سنوات وهي فترة الذروة للرياضة في الاردن بوجود الكابتن محمود الجوهري, وووصف هذه التجربة قائلا " لقد كانت بمثابة خبرة عنيفه وذهبية بالنسبة لي".

وبين الذيابات كيف انه طور من مستواه الرياضي بشكل كبير اذ حصل على دورات تدريبية عديده منها دورة مشرف نشاطات, تحكيم تنس, تدريب دولية بالتنس ودورة لمدربي المنتخبات الوطنية وغيرها الكثير من الدورات التي كان لها الاثر الكبير في انتقاله من مستوى مدرب الى محاضر آسيوي ودولي.

وأضاف الذيابات وعلامات الفرح تعتري ايماءات وجهه المبتسم بكونه محاضر في مجال اللياقة البدنية على مستوي آسيوي ودولي, اذ حاضر في اكثر من ٢٥ دولة في العالم, وهو محاضر على مستوي الفيفا "الاتحاد الدولي لكرة القدم", ويتميز بكونه الوحيد في الفيفا الذي يحاضر باللغتين العربية والانجليزية.

واشار الذيابات الى انه يعمل كمحلل
رياضي في عدة قنوات منها قناة الجزيرة الرياضية, قناة الكأس والقناة الاردنية الرياضية وهو الان يعمل كمدرس تربية رياضية في جامعة اليرموك ويطمح للوصول الى مستشار في الاتحاد الدولي لكرة القدم او اللياقة البدنية يوما ما..!

واغمض الذيابات عينيه لبرهة من الوقت وهز رأسه بأسف على ما صاب المجمتعات من خمول وكسل سببه الاجهزة الذكية وانشغال الناس بمواقع التواصل الاجتماعي, ثم فتح عينيه وقال برجاء
 " ساعة رياضة واحدة في اليوم.. واحدة فقط.. كفيلة لوقايتكم من امراض السكري والضغط والازمات.." 

الجمعة، 17 مارس 2017

مبنى الامير حسين بن عبدالله يتميزعلى باقي المباني في جامعة اليرموك

تصوير: حموده فوتوغرافي
يرموك نيوز_إلهام عواودة

لطالما اعتادت جامعة اليرموك في كل فترة منذ بداية نشأتها على تطوير بنائها لتوفير سبل الراحه لطلابها ولكل العاملين بها, ولمواكبة التطورات التكنولوجيه في اساليب التعليم, حرصا على تحقيق رؤية الجامعة في الوصول الى مستوى عال من التقدم العلمي.


وان من ابرز ما حصل موخرا من تطوير لبناء الجامعة هو مبنى الامير عبدالله بن الحسين الذي تميز عن باقي المباني بشكل ملحوظ من حيث التصميم الداخي والخارجي وتجهيزه بالمعدات والتقنيات الحديثة للتدريس.

وتعزو طالبة علوم الحاسوب رقية بني فياض سبب تميز المبنى عن غيره هو تصميمه بدقة وحرفية مما يشعر الطالب براحة عارمه بمجرد دخولة اليه, بالاضافة الى الاستخدام الرائع لالوان الدهان المريحه للعين داخل القاعات وخارجها.

واضافت بني فياض ان طريقة تصميم المنافذ مميز فهي تمتد على طول الحائط خلف الطلاب دون وجود اي فراغات بينها مما يساعد على تجمع الاضاءة وتوزعها على كافة انحاء القاعة, كما ان وجود اجهزة العرض يخلق جو من التفاعل والنشاط.

وقالت طالبة الفيزيا فداء الحمد ان اول ما لفت الانتبهاه لديها عند دخولها المبنى لاول مره هو وجود لافتات الدخول والخروج, بالاضافة الى وجود مخطط لكل طابق مما سهل عليها الوصول للقاعة المقررة للمحاضرة, بالاضافة الى ان وجود البركة عند مدخل المبنى الذي يعطي النفس شيئا من الراحة.

ولفتت طالبة في كلية التربية ديما العزام الانتباه الى دور العاملين في المبنى الجديد وكيف انهم اكثر جديه من العاملين في المباني الاخرى, فيتم التنظيف باستمرار للاراضي وللحمامات, كما يحرص رقيب المبنى على عدم ادخال الطلاب للمأكولات والمشروبات وهي تتمنى ان تستمر هذه الجديه.

واضاف الطالب في كلية تكنولوجيا المعلومات وسيم طبيشات ان المبنى يتميز  بوجود عدد من الابواب له وهذا ما يقلل من تزاحم الطلاب اثناء دخولهم خروجهم من المحاضرات, بالاضافة الى الاهميه الكبيرة للتكييف خصوصا واننا مقبلون على فصل الصيف وما يشهد من ارتفاع في درجات الحرارة.

واكد الطالب في قسم نظم المعلومات الادراية رائد نضال على كلام زملائه حيث ان كل شيء في بناء المبنى يعتبر جديد ومميز عن باقي المباني , خصوصا بناء الدرج فهوعريض نوعا ما مما يقلل من الازدحام والتصادم اثناء صعود ونزول الطلاب, وهو يتمنى بان تقوم الجامعة بعمل تجديدات لباقي المباني خصوصا مبنى كليته تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.

وقال استاذ التشريح العام من كلية الطب اسامة الجهماني ان بناء مدرجات الطب ذات السعه الكبيرة داخل المبنى مميز خصوصا وان طلاب كلية الطب عددهم كبير, بالاضافة الى ان طريقة تصميم المقاعد وجعلها مدرجه بدرجه كبيرة نوعا مما يجعل انتبهاه الطلبة اكبر.

واكد الجهماني على ان تخصص الطب ومساق التشريح العام على وجه الخصوص يحتاج الى عرض فيديوهات وصور لايصال المعلومة للطالب بشكل اكبر وهذا ما وفره المبنى الجديد من اجهزة عرض المعلومات وسماعات.

ويأمل الهجماني بأن تقوم الجامعة بوضع جهاز حاسوبي ثابت في كل مدرج للتسهيل على المدرس والطالب وان لا يضطرهم ذلك لاحضار اجهزتهم في كل محاضرة, كما ان توصيل الجهاز يأخد من وقت المحاضرة.

وقال استاذ العلوم ابراهيم مقابلة ان افضل ما يميز المبنى الجديد هو سعة القاعات الكبيرة والاضاءه الجيدة, وهو يعتبر ان الميزة في اي بناء جديد داخل الجامعة بشكل عام هو عدم تعود الطلاب عليه وبمجرد ما ان يبدأ المحاضر بإعطاء المحاضرة لا يكون هناك وجود لاي ازعاجات من خارج القاعة.


وقال مدير دائرة القبول والتسجيل الاستاذ حاتم شريدة ان مبنى الامير حسين بن عبدالله تابع اداريا وتشغيليا لدائرة القبول والتسجيل, وتقوم الدائرة بمتابعة عمل كل من مراقب المبنى ومشغيل الاجهزة الحديثة على اكمل وجه.

واضاف شريدة ان المبنى مجهز بوسائل تقنية حديثة مثل اجهزة عرض البيانات " الداتا شو " لعرض المواد التعليمية بالاضافة الى وجود سماعات لكبر حجم قاعات التدريس, فهو مخصص لتدريس المساقات الاجبارية والاختيارية ويوجد هناك مدرجين لطلاب كليتي الطب والصيدلة.

وتحدث شريدة عن مخطط المبنى بالتفصيل وانه مكون من طابقين الاول فيه 4 قاعات صفية تبلغ سعة القاعة الواحدة  182 طالب, كما يحتوي على مدرجين الاول مجهز ل325 طالب والثاني ل 590 طالب, اما الطابق الثاني ففيه 8 قاعات صفية سعة كل قاعة182 طالب بالاضافة الى وجود مدرجين الاول بسعة 325 طالب والثاني ما زال قيد التجهيز.